Deputy Prime Minister and Foreign Minister and Minister of State for Cabinet Affairs Sheikh Sabah Al-Khaled Al-Sabah announced Monday that Iraqi Prime Minister Nouri Al-Maliki will visit Kuwait soon upon an invitation from His Highness the Prime Minister Sheikh Jaber Al-Mubarak Al-Hamad Al-Sabah.
“We hope the visit would achieve the desired outcome and build on what was achieved in last year’s visit,” Sheikh Sabah Al-Khaled said in a seminar on the sideline of the first Kuwaiti-Iraqi Media Forum held here and attended by Information Minister Sheikh Hamad Jaber Al-Ali Al-Sabah.
He called for the continuation of the joint Kuwaiti-Iraqi meetings to strengthen cooperation between the two countries in various fields.
“Kuwaiti-Iraqi relations witnessed great positive developments in 2011, including reciprocal visits at the highest levels. These visits and meetings resulted in several agreements on bilateral cooperation,” Sheikh Sabah Al-Khaled said.
The country’s top diplomat underlined that the Kuwaiti leadership is eager to set a roadmap to help Iraq fulfill the UN Security Council resolutions related to Saddam Hussein regime’s occupation of Kuwait.
With regard to maintenance of border markers between the two countries, Sheikh Sabah Al-Khaled said Iraq had “done a lot of work to repair border markers and we are ready to help it complete this mission.” He also unveiled that there is a Kuwaiti proposal for Iraq to invest compensations to Kuwait in projects in Iraq.
Sheikh Sabah Al-Khaled added that Kuwait would provide Iraq with modern equipment to help search for human remains of missing Kuwaitis in a number of Iraqi areas, starting in 2012, noting that since 2004, the remains of 236 of Kuwaiti war prisoners were discovered.
He pointed out that Iraq has formed a committee to tackle the issue of the Kuwaiti archives stolen during Saddam Hussein’s regime occupation of Kuwait in 1990.
For his part, Information Minister Sheikh Hamad Jaber Al-Ali said media shoulders great responsibility for promoting rapprochement and cooperation between nations.
He warned against “ill-intentioned” media outlets who try to stir up discord between countries.
Sheikh Hamad, in this regard, proposed a code of honor to be adopted by Kuwaiti and Iraqi media.
He also stressed the importance of exchanging visits to bridge the gap in viewpoints between the two sides.
Sheikh Hamad called for the organization of cultural and artistic weeks in both nations to improve relations between the two peoples.
The First Kuwaiti-Iraqi Media Forum, organized by the Arab Media Forum, kicked off here Sunday.
The event is attended by Kuwaiti Ambassador to Iraq Ali Al-Momen and Iraqi Ambassador to Kuwait Mohammad Bahr Al-Uloom and a galaxy of Kuwaiti and Iraqi media people, including newspaper editors and managers of satellite channels, writers, journalists, poets and intellectuals.
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور دولة الكويت قريبا تلبية لدعوة من سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك في كلمة القاها الشيخ صباح الخالد في حوار مفتوح اليوم حضره وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ضمن الملتقى الكويتي العراقي الاول الذي بدأ اعماله هنا أمس وتنظمه هيئة الملتقى الاعلامي العربي بحضور سفير الكويت لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن والسفير العراقي لدى البلاد محمد بحر العلوم ونخبة من الاعلاميين العراقيين بينهم رؤساء تحرير صحف ومديرو قنوات فضائية وكتاب صحفيون وادباء وشعراء ومثقفون الى جانب اعلاميين كويتيين منهم كتاب صحفيون وناشرو مواقع الكترونية.
واعرب الشيخ صباح عن الامل في ان تحقق الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي الى الكويت النتائج المأمولة منها وأن تكون هذه الزيارة استمرارا للزيارة السابقة له التي تمت العام الماضي واستكمالا للزيارة التي قام بها سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابرالصباح رئيس مجلس الوزراء السابق الى العراق.
ودعا الى استمرار عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لبحث الموضوعات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات مؤكدا حرص كبار المسؤولين الكويتيين والعراقيين على تكثيف اجتماعاتهم في مختلف المجالات كما حصل في المجال النفطي ومجال الملاحة البحرية.
وقال ان عام 2011 ” شهد تحركا ايجابيا كنا نسعى اليه في البلدين وكانت هناك زيارات متبادلة على ارفع المستويات وتمخض عن هذه الزيارات والاجتماعات عدة امور تتعلق بالقضايا الثنائية وكذلك الاتفاقات الدولية كما ان هذه الزيارات ساهمت في تحديد القضايا الثنائية المشتركة ووضع آلية على مستويات فنية قادرة على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين فيما يتعلق بعدد من الامور التي تحقق مصلحة الشعبين”.
واكد الشيخ صباح حرص القيادة السياسية الكويتية على وضع “خارطة طريق” تساعد العراق على الانتهاء من تنفيذ قرارت مجلس الامن موضحا ان الكويت كانت ولا تزال مستعدة دائما للوقوف مع الاشقاء في العراق ومساعدة هذا البلد على ايفاء انجاز المتطلبات والالتزامات الدولية المطلوبة منه.
وحول مسألة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين قال الشيخ صباح ان العراق “أنجز الكثير من المتطلبات والالتزامات عليه فيما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية بين البلدين والتي تتأثر بالظروف المناخية مع مرور الوقت وتبقى عليه استكمال بعض الامور في هذا الجانب ونحن على استعداد لمساعدته لتنفيذ ما هو مطلوب منه بهذا الخصوص”.
وعن اجتماعات الجانبين الكويتي والعراقي مع مسؤولي الامم المتحدة قال الشيخ صباح انه في نهاية السنة الماضية قام مبعوث الامين العام للامم المتحدة للعراق مارتن كوبلر بزيارة العراق وبحث مع المسؤولين العراقيين كيفية مساعدة العراق في استكمال ما تبقى عليه من التزامات وفق قرارات مجلس الامن وقد رفع كوبلر تقريرا الى امين عام منظمة الامم المتحدة بان كي مون اثنى فيه على “الروح الايجابية ” بين الجانبين الكويتي والعراقي.
وحول مسألة التعويضات الكويتية نتيجة احتلال نظام صدام حسين البائد للكويت اشار الشيخ صباح الى وجود “مقترح كويتي تم عرضه على الجانب العراقي بأن يتم استثمار جزء من التعويضات في العراق”.
وبالنسبة الى مسألة تعويض المزارعين العراقيين الذين كانت ممتلكاتهم داخلة ضمن الحدود الكويتية عند ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الامن رقم 833 قال الشيخ صباح ” نحن دخلنا مع اخواننا في العراق في مشروع سكني لتعويض هؤلاء المواطنين العراقيين وتم تكليف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالتعاون مع احد المكاتب الاستشارية العالمية لوضع التصورات لهذا المشروع السكني”.
وعن مسألة رفات الاسرى الكويتيين في العراق قال الشيخ صباح انه ” عقدت عدة اجتماعات متواصلة بين الجانبين حول هذا الموضوع تم خلالها الاتفاق على تزويد العراق بأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة تساعد في البحث عن الرفات في عدد من المناطق العراقية بدءا من عام 2012 مشيرا الى انه منذ عام 2004 وحتى الآن تم اكتشاف 236 من رفات الاسرى الكويتيين الذين كانوا أسرى في العراق.
وحول موضوع الارشيف الكويتي المسروق ابان غزو نظام صدام حسين للكويت عام 1990 اعرب الشيخ صباح عن سعادته “لان الاخوة في العراق شكلوا لجنة على مستوى رفيع لبحث هذا الموضوع”.
– من جهته اكد وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح ان وسائل الاعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة عليها مهمة ” كبيرة وثقيلة ” داعيا الى ضرورة ان يكون الاعلام وسيلة ” تقارب ” بين الشعوب.
ونبه الشيخ حمد في كلمة مماثلة له في اللقاء المفتوح ضمن الملتقى الكويتي العراقي الاول وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من محاولات بعض “سيئي النية” ممن يريدون اثارة الفتن بين الدول داعيا مسؤولي الاعلام الى اليقظة وان تكون “أعينهم مفتوحة” على هذه المسألة نظرا الى خطورتها في الاضرار بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين الدول.
وخاطب اعلاميي الملتقى قائلا “تقع عليكم مسؤولية كبرى لذا يجب أن نحسن استغلال هذه الوسيلة الاعلامية كي تكون آلية للتقارب خصوصا ان الفضاء الاعلامي اصبح مفتوحا امام كل من يريد ان يبث السلبيات وان يتعامل بسوء نية الا ان تاريخنا المشترك سيساعدنا على تجاوز هذه المسألة”.
واقترح الشيخ حمد على الاعلاميين المشاركين في الملتقى اعلان ميثاق شرف بين الاعلاميين في الكويت والعراق نظرا الى أن مثل هذا الميثاق سيصب في مصلحة التقارب بين شعبي البلدين داعيا هؤلاء الاعلاميين الى العمل على “اعادة الثقة ” في نفوس شعبي البلدين والتي فقدت بسبب احتلال نظام صدام حسين للكويت عام 1990 كون هذا الامر من صميم مهام رجال الاعلام الذين عليهم مسد جسور التقارب بين شعبي البلدين.
واكد اهمية تبادل زيارات الوفود الاعلامية والفنية بين البلدين بغية تقريب وجهات النظر بين الجانبين داعيا الى اقامة اسابيع ثقافية مشتركة لما للثقافة والادب من دور في الارتقاء بالشعوب وتقدمها.
واعرب عن الامل في عودة الاستقرار والامان الى العراق ليعود “درة العرب المشرقة” مضيفا ان العراق دولة غنية بالموارد الطبيعية ويتمتع بفرص استثمارية لرجال الاعمال الكويتيين.
ورحب الشيخ حمد بضيوف البلاد من الاعلاميين العراقيين قائلا ان الكويت “دائما تفتح صدرها وقلبها لكل الاشقاء العرب من اجل مزيد من العمل والتعاون المشترك لكل ما فيه خير ومصلحة البلدين ولتقوية وشائج القربى والمحبة بين شعبيهما اللذين يرتبطان تاريخيا بعلاقات الجيرة والتجارة والنسب والمصاهرة.